من أنا

صورتي
Giza, Egypt
بفكر واقصّـر في التفكير فارجع أكفر عن تقصيري وأفكر ..أكتر ولما أتعب م التفكير ..بحاول اكتب كلها محاولات.. وأنت بس اللي ممكن تقولي انا قد ايه قربت منك؟ -قد ايه نجحت؟- أو قد ايه بعدت؟.. -قد ايه فشلت؟- بس الحاجه اللي نفـسي اكتبها اوي اوي..لسه فكرتها مجتليش..ولو جت ..هادور على غيرها لانها اكيد مش هاتبقى هيّ
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ثوب أبيض آخـر

ثوب أبيض آخـر


ذلك الصبـاح
بـدت  له الشمس كطفلةٍ صغيرة تتطاول على أطـراف أصابعـها لتـطل من خـلف أبـواب الـليل الراحـل

كم كـانت حبيبته جمـيلة ذلك الصبـاح

كل شـيء اعتلاه وقار سمـاوي .. أحـاطتـه هـالاتٌ مضيئةٌ مقدسـة ٌ
ذلك الصباح

بـدا كلُ شـيءٍ خـاشعا وكـأنمـا اجتمعوا للصـلاة جمـاعة دونمـا اتفاق مسبـق
ذلك الصبـاح...

دنا من حبيبتـه ليهمس لها: " أنتِ جميلةٌ جـدا هذا الصبـاح"

كـانت جميلةً بالفعل..هادئة خـاشعة في ثوبهـا الأبيض البسيط المستـرسل على جسـدهـا كـله...
بدت بذلك الثوب وذلك الهدوء أمـيرةٌ نائمة على سريرها الملكي إلا أنه لم يكن مذّهبـا ولم يكن بفخامة الأسـاطير القديمة...

رائحتها ؟؟...
سألها عن ذلك العطر الجديد الذي تضعه اليوم ...
أخجـلها سؤاله... ازدادت صمتـا
لم يملك سوى أن يبتـسم فرائحةٍ كـتلك ...ليست سوى لحـوريةٍ من حـوريـات الـجنـة

دنا من رأسـها وقبلها قبلة طويلة..إلا أنـه استحى عندما أحـس بوجود أخـيها معهمـا
تذاكـرا مـعا ..عندما كـانت أعيـنهـمـا تختـلس الحب دون أن تفضحهما أعين الآخـرين
عندما كان يدفن رأسـه في صدرها ..

عندمـا كـانت تمسـك بيـده فيشـعر.. أن الله معـه

شعر بيـديها تمسح على رأسـه...ابتسم

دنا وأكمل همسا... لا تخافي حبيبتي...ليس بعد اليوم خوف

أعـدك بأن نستعيد كـل مـا كـان
أعـدك بأن نكمل سـويـا أبـدا
أعـدك بأن أمنحـك نفسي " الحرة " ملكيةً خاصة
لم تشـأ أن تقـاطعـه
تركتـه يُكـمل
كانت تنظر نحوه
خاشعة في محرابه ..تصلي معه ..وتؤمّنُ خلف أمـنياته بصمتها الجميل

في دقائق قليله أحـاط بهما أفراد عائلتيهما... أصـدقائهمـا
في حفل مبـاركـةٍ ربمـا ..أو ليؤمـنوا خلفهما على تلك العهود الأبـدية الجديدة

الكل هادئ ... الكل يسبح معهما في ملكوتهما
لا أحـد تجـرأ أن يقطع على هذان العـاشقان خـلوتهمـا الروحية أبـدا

حمل حبيبته بين يديه وسـار بها...
بضعة أمـتار وتراجع الحضور وتقدم وحـده نحو باب ضيق صغير يطل على درج قصير

باب..يفصل بين الخوف واليقين
بين معركة جاهـدا فيها طويلا كيلا يتفرقا...وبين لا معركة ولا خـسران...
نزل بها تلك الدرجـات القليلة...

الشمس الطفلة ..كانت حينها عجـوزا شرسة تداعبهما تارة وتلفحهما تارة...
امتعض السـكـان الأصـليـون من وجـوده...
أخبرته أنـها بأمـان هنـا...
"ارحـل..لا تخـف ..سأكـون بخـير"...هكذا سمعهـا

همس لها ..لآخـر مـرة
الآن لا خـوفٌ عـليـكِ
الآن لا حـُزن

أنتِ الآن حبيبتـي حـرة
فليس بعد الموتِ موت
ولن تموتي ثـانيةً أبـدا



تشطح وتسرح وتحكي الأميرة
حكاية جزيرة
فارقها الضجر...
لكن الديوك...تعاند أبوك
وتدن آدان نهاية السفر...
من أول الليل لآخر السهر
نغمض عيونا...نفتح جفونا
ونرضى ونقبل خطوط القضا
إسلام حجي
لا تـلـومـي ريـشـتي و لا رسـمـتي..
.فـلم يُـخـلق بعد..ذلك الـلون الـمستـنـشـقةُ مـنه روحك..
البـارزة عـنه مـلامـحي في مـلامـحك..
الممـزوج بـموج فرحـك و جـرحـك معـاً...
لم يخـلق بعد
أسأله بحبه كي يرحل
يسألني بحبي كي أثمل
يتركني غريب الوجدان
يتركني لعبة شيطان

يرسمني نقوشا بالمعبد
وأنا كالطفل اتهدهد
على حجر صبح يتنهد

Sea shell: May be...

May be,
I got a broken soul,
That I need to fix.
May be,
I love to pay,
For every n’ each laugh,
I ever stole.

May be
that “broken thing”,
Is the only “thing” that fits.

May be,
That what was meant
By growin’ up,
And stayin’ no small.
Leavin’ your heart,
Your beats,
And your childish life,
the only life you know,
Leavin’ them all.

May be ,
I love to dance.
Coz the land won’t stand still.
May be ,
I’m the one
Who would never stand that “still”.


Can’t remember,
When was the last time,
I used the tense “I will”.

Can’t remember,
When was the last time,
I got the eager to love,
To do,
To fight n’ kill.

Can’t remember
What was  the difference between,
heaven and hell.

Can’t remember,
Did I love what I saw?
When I ran up the hill
I was there
Down there,
by the shore of life
Lonely,
Like a dumbed shell.

It’s no good
To stay alarmed
When you tend to lose.

But may be,
 the only excuse
Is …
Sometimes we only got passion to live
When we got no more to lose.

May be…

لـمـاذا

لـمـاذا


لماذا لا تتـكلـمين معي..كما كنتِ تفعلين؟


لماذا سحبتِ سلامك من على يـدي؟


لماذا أوصيتي صورتك التي في البرواز البنيّ فوق سريري... أن تكف عن الحديث معي؟!


لمـاذا توقفت عن الظهور لي في المرآة كلما نظرت إليها؟


لماذِِِا بهتت كل الوجوه في الشوارع ...بعدما كانت نابضة بك؟


لماذا توقفت عن البكاء ..حتى أجدبت الأرض...ذبل الورد...وشحبت أنـا؟!


لماذا توقفتِ عن زيارتي؟...أي ذنبِ لي حملني بعيدا عنكِ؟





الجو باردٌ جدا بالخـارج...وأنـا لازلت اتنسم عطرك بين رياح البعد الغاضبه..


نعم...


أعلم أننا لازلنا بأول مُحرم...وأنه لا بدر لي الليله...


لكنّي تعودت عليكِ...بدرا لا يأفل أبـدا...


أنت حق مكتسبٌ لي...نعم


 الآن أقولها


 معترفا ...


مذنبا... لا يهم


أنتي حق مكتسب لي...لا ترحلي





لستُ أدري...هل ليّ أن ألومك؟..وإذا فعلت ..علام الملام؟


على أني أحببتـكِ..؟.


على أني من الأصل أحببت؟


أني استعملت قلبي استعمالا فسيولوجيا آخر..في غير آلية النبض والضخ؟


أم..لأني..حين تركت نفسي جدا


حين اعتمدت عليكي جدا


حين انتظرتك وعشقت الانتظار جدا...رحلتِ؟





أو..لأنك الوحيده التي آريتــها نـدوبي..بعدما خلعت أمـامها...درعي النحاسي الثقيل


ولم أخجل...


لأنـك الوحيده التي كلما بكيت أمـامها...كلما تحطمت أمـامها


كلما ازددت رجولةً





أنـا الآن..أبني اسوارا...اقيم سدودا....ازداد قسوه


وأنـا يا "أنتـِ "..لا أريد أن أزداد قسوه


لا أريد أن أفقدني بيدي...بحجة أني لو تركتني سأفقـدني بـأيـديهم..





ربما  أنـا آخر جنودِ معركتي


وربما القسوة رداءِ


ربما منجنيق الكلمات الرصاصية أحد اسلحتي


خنادق اللهب الفاصلة بيني وبينهم...تؤمنـني





لكن...


معركتي


غربـتي


أسلحتي


كرامتي





مللت...مللتها كلها


أنـا مرهق جـدا





سأتركني الآن لصديقي اللـدود


النوم...ليتقوت عليّ


 عـلـّني إذا استـيقظت غـدا مبكرا


أن أسبق ظلي إلى الشـارع

المتابعون